سبب التسمية : <br />سُميت بهذا الاسم لاحتوائها على أحوال الملك ، سواء كان الكون أم الإنسان ، وأن ذلك ملك الله تعالى ، وسماها النبي سورة " تبارك الذي بيده الملك " ، وسُميت أيضا تبارك الملك ، وسُميت سورة الملك ، وأخرج الطبرانى عن ابن مسعود قال : كنا نسميها على عهد رسول الله المانعة وروى أن اسمها " المنجية " ، وتسمى أيضا " الواقية " وذكر الرازى أن ابن عباس كان يسميها المجادلة ؛ لأنها تجادل عن قارئها عند سؤال الملكين . <br />التعريف بالسورة : <br />1) مكية . <br />2) من المفصل . <br />3) آياتها 30 . <br />4) ترتيبها السابعة والستون . <br />5) نزلت بعد الطور. <br />6) بدأت باحد أساليب الثناء " تبارك " أول سورة في الجزء التاسع والعشرون . <br />7) الجزء (29) ، الحزب (57) ، الربع (1) . <br />محور مواضيع السورة : <br />تعالج موضوع العقيدة في أصولها الكبرى ، وقد تناولت هذه السورة أهدافا رئيسية ثلاثة وهى : <br />إثبات عظمة الله وقدرته على الإحياء والإماتة. <br />وإقامة الأدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين. <br />ثم بيان عاقبة المكذبين الجاحدين للبعث والنشور. <br />سبب نزول السورة : <br />قال تعالى " وأسروا قولكم أو اجهروا به " الآية . قال ابن عباس نزلت في المشركين كانوا ينالون من رسول الله فخبره جبريل بما قالوا فيه ونالوا منه فيقول بعضهم لبعض أسروا قولكم لئلا يسمع اله محمد. <br />فضل السورة : <br />1) عن مالك بن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أنه أخبره أن " قل هو الله أحد " تعدل ثلث القرآن ، وأن تبارك الذي بيده الملك تجادل عن صاحبها . <br />2) عن ابن عباس قال ضرب بعض أصحاب النبي خباءه على قبر ، وهو لا يحسب أنه قبر ، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الذي بيده الملك حتى ختمها فأتى النبي فقال : يا رسول الله إنى ضربت خبائي على قبر ، وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا فيها إنسان يقرأ سورة تبارك ( الملك ) حتى ختمها فقال رسول الله هى المانعة هى المنجية تنجيه من عذاب القبر .